مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 2, Numéro 6, Pages 488-499
2017-06-10

(التكوين الديداكتيكي والبيداغوجي للأساتذة ودوره في إنجاح وتجويد العملية التعليمية-التعلمية)

الكاتب : محمد محجوبي .

الملخص

الملخص: أصبح التكوين حاجة من الحاجات الأساسية للأساتذة الجزائريين لاعتبارات داخلية وخارجية متعددة، منها أنه استثمارا بشريا فعالا لكل أمة تنشد التقدم .والتكوين أنواع وأشكال، ذو ميادين متعددة لعل أهمها التكوين الديداكتيكي والبيداغوجي، لأن بهما يمكن للأستاذ أن يزاول مهنته،التي تقوم على تفعيل العملية التعليمية/التعلمية، معتمدا على تحسين وتجويد هذه العملية، وذلك يُعد أحد المؤشرات الدالة على فاعلية وجودة التعليم، هنالك غموض مفاهيمي إبستمولوجي أدى إلى خلط بعض الأساتذة بين بعض المفاهيم التربوية مثل مفهوم الديداكتيك ومفهوم البيداغوجيا حاولنا في هذا البحث إزالته بالاعتماد على مصادر ومراجع موثوقة، لنصل إلى التأكيد على ضرورة التعجيل بتكوين أساتذتنا تكوينا شاملا دائما يراعي المستجدات ويُحينها بطرق تلقائية ذاتية لأنه لا إصلاح حقيقي إلا بالتركيز على التكوين المستمر في إطار الإدارة بالجودة الشاملة، الذي يعتمد على التطبيق والميدان.أصبح التكوين حاجة من الحاجات الأساسية للأساتذة لاعتبارات متعددة، منها أنه استثمارا بشريا.

الكلمات المفتاحية

كلمات مفتاحية: الديداكتيك، البيداغوجيا، العملية التعليمية - التعلمية.