مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية
Volume 3, Numéro 1, Pages 77-100
2018-06-30

دور التكنولوجيا في تحسين العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة.

الكاتب : رانية هدار . وردة سوكحال .

الملخص

يعتبر الاهتمام بالعملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة مطلبا ضروريا. ففئة ذوي الاحتياجات الخاصة مثلها مثل أي فئة في المجتمع بحاجة إلى التعليم، لكنهم يواجهون صعوبات عديدة تفرضها طبيعة الإعاقة التي يعانون منها سواء كانت حسية أو جسمية أو عقلية خاصة ما يتعلق بالذاكرة، الانتباه، التفكير والإدراك، الأمر الذي يتطلب توفير الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية التي تهيء البيئة التعليمية المناسبة لسد العجر و الإعاقة الموجودة لديهم وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستثمار في قدراتهم المعرفية والعلمية والمهنية. في هذا الإطار أثبتت الوسائل التكنولوجية الحديثة بجميع أنواعها دورها الفعال في التغلب على الصعوبات التعليمية لدى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والحصول على تعليم أكثر فاعلية و كفاءة، تحسين القدرات الوظيفية والأدائية لدى طلاب هذه الفئة. و عليه هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور التكنولوجيا في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة. الوسائل التكنولوجية الحديثة أداة مساعدة في تطوير النظام التربوي و تحسين العملية التعليمية و تحقيق أهدافها في ضوء معايير الكفاءة والفعالية، لذلك من الضروري توظيفها في العملية التعليمية بشكل صحيح و جيد للاستفادة من مميزاتها التي تعود بالفائدة على طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة فيما يتعلق بتنويع طرق و أساليب التعليم بما يتوافق مع كل أنواع المتعلمين لمعالجة الفروق الفردية و إكساب الطالب الكثير من المهارات الأكاديمية والمفاهيم العلمية المعقدة.

الكلمات المفتاحية

التكنولوجيا، العملية التعليمية، ذوي الاحتياجات الخاصة