المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 2, Numéro 3, Pages 134-152
2018-09-30
الكاتب : عبد الهادي رجائي سالمي . عماد عطوي .
أدى إبرام معاهدة السلام بين الجزائر ونظيرتيها السويد سنة 1729والدانمارك سنة 1746 إلى اصدرا الجواز البحري الجزائري الذي نصت عليه احد المواد الموثقة في تلك الاتفاقيتين، حيث يتضمن إعطاء رخصة الإبحار لربابنة أو مبحري السفن التي تكون تابعة للممالك الإسكندنافية، بغية تسهيل الإبحار الحر والتجارة في حوض البحر الأبيض المتوسط مما أدى إلى ازدهار تجارة الإسكندنافيتين الذين كانوا محايدين بالنظر لأغلب الأوربيين في حروب القرن 18م. فهذه الورقة تركز على الخطوات التي كانت تتبعها الجزائر لإصدار هذا الجواز، وتلقي الضوء على الإجراءات التي عملتها بغية التفريق بين أنواع الجوازات التي كانت تمنح للدول الاسكندينافية فيما بينها وبين باقي الجوازات البحرية التي كانت تمنح لدول أخرى لتتمكن من الإبحار في حوض المتوسط. ولهذا فان هذا المقال يقوم بتعريف هذا الجواز البحري، ويفية إصداره، وشروط حيازته.
جواز السفر البحري، البحر الأبيض المتوسط، الممالك الاسكندينافية.
كواشي عتيقة
.
ص 303-317.
حورية قارطي
.
إيمان مداوي
.
ص 231-250.
بن عبد الله أسماء
.
ص 174-200.
سلكه أسماء
.
حمدي زينب
.
ص 450-463.