مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 21, Numéro 1, Pages 197-228
2020-06-30

موقف المستفتي من فقدان المفتين أو تعددهم

الكاتب : قدور أناس .

الملخص

الملخص: من المشهور أن علم أصول الفقه فرض كفاية، وأن العلم به شرط لمن تصدر للاجتهاد والإفتاء، إلا أن منه قواعد يجب على كل مكلف معرفتها، وتلك هي مسائل الاستفتاء وآدابه، وقد تناول هذا المقال ثلاثَ مسائل منها، وهي: ما مسالك العامي في تحصيل الظن بأهلية المفتي وبأحقيته في الاجتهاد؟ وما موقفه الشرعي في حالة فقدان المفتين؟ وما موقفه الشرعي -أيضا- في حالة تعددهم؟ وقد بيّن البحث أن تمييز المفتي أمرٌ سهل ميسور وأنه يحصل بالأخبار والقرائن. وأن المستفتي إذا فقد المفتين أو لم يتمكن من الوصول إليهم فمن رحمة الشريعة أنه يسقط عنه التكليف في تلك المسألة. وأنه عند تعدد المفتين فللمكلف أن يسأل من شاء منهم ولا يجب عليه سؤال الأعلم، ولا الاجتهاد في معرفته. كما نصح البحث بضرورة تعميم قواعد الاستفتاء وآدابه، وتثقيف المستفتين بتلك القواعد في برامج الإفتاء والدروس المسجدية.

الكلمات المفتاحية

المفتي؛ آداب المستفتي؛ فقدان المفتين؛ اختلاف المفتين؛ تقليد المفضول.