آفاق سينمائية
Volume 3, Numéro 1, Pages 57-68
2016-06-01
الكاتب : محمد الأمين بحري .
لقد كانت السينما أسبق في الاستفادة من منجزات الرواية، و استعارة بعض تقنياتها التصويرية و التشخيصية و السردية، حتى أقلعت السينما إقلاعاً جعلها تتجاوز الرواية من حيث متابعة الجمهور المتلقي، الذي صارت أجياله المعاصرة تفضل مشاهدة فيلم، أو قصة مصورة، على قراءة العمل في نسخته الورقية. مما حدا بالروائيين بالقيام بما قام به المسرحيون من قبل، فعمدوا إلى الاستفادة من بعض التقنيات السينمائية، و توظيفها في منجزاتهم السردية، ولعل هذا هو الإقلاع الجديد لفن الرواية الذي اضطلع بوهج مختلف هو أقرب إلى المشهدة و التمثيل السينمائي من أي وقت مضى. وهذا لا يؤشر إلا على تكاثر التقنيات، و تعدد الوسائط التي باتت تمثل بدورها أنساقا ثقافية بات على صاحب المنجز سواء أكان سردياً أم سينمائياً، أن يخلي لها مكانها في خطابه إلى جانب بقية الأنساق الثقافية التي يحملها خطاب الكلمات و الصور و المشاهد إلى مجتمع بات سقف مطالبه في التلقي الثقافي للمنتوجات يزداد علواً من يوم لآخر.
الفيلم السينمائي، الخطابي الروائي، التمثيل المشهدي، رواية ساق البامبو، المدخلات والمخرجات السينماتوغرفية
بن يحي سميرة
.
ص 461-472.
زهرة شوشان
.
عمر حسيني
.
ص 71-86.
هبهوب نجيبة
.
ص 706-725.
خفوس سهيلة
.
ص 20-33.
صغير عباس فريدة
.
أعراب فاطيمة
.
ص 44-52.