مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 5, Numéro 10, Pages 262-299
2011-12-15

أسـاليب التّنصيـر الحديـــــــــــثة القصّة المكتوبة المصوّرة نموذجا

الكاتب : زموش كهينة .

الملخص

تعرف البلدان الإسلاميّة، موجة تنصيريّة شرسة، تستهدف كلّ الفئات دون استثناء(الشّيوخ والشّباب والأطفال، الغنيّ والفقير، الرّجال والنّساء، المثقّفين وغير المثقّفين)وقد جنّدوا كلّ الوسائل الماديّة والبشريّة مستغلّة لأجل ذلك كلّ الاستراتيجيّات والآليّات التي تسهّل لها الوصول إلى المعنيّين حيثما وجدوا، ومهما كانت ظروفهم. ولأنّ الموضوع شائك ومتشعّب، فإنّني سأحاول تبيين آلياتهم المختلفة الموجّهة لشريحة حسّاسة ولبنة أساسيّة في بناء المجتمع، والمتمثّلة في شريحة الأطفال الصّغار. فإذا نحن حاولنا ذكر بعض أساليبهم الخبيثة وهي مدروسة بشكل دقيق، ونتائجها مما نتلمّسه اليوم على أرض الواقع، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الرّسوم المتحرّكة، الألعاب الالكترونية، الدّمى التي تتكلّم وتؤدّي بعض التّرانيم المسيحيّة، القصص... وعادة ما تقدّم كلّها بالمجّان وتوزّع على النّطاق الواسع قدر الإمكان، خاصّة فيما يخصّ القصص. والطّفل في هذه السّن المبكّرة يميل إلى التّقليد ويحبّ دائما تقمّص أدوار الشّخصيّات البطلة التي يشاهدها، ويقرأ عنها، والتي تروى له في الحكايات بصفة عامّة. ووقع اختياري على هذا الموضوع، لأنّه وقعت بين يدي مؤخّرا قصّة تحت عنوان "قصص الكتاب المقدّس المصوّرة، إعداد: صبري بطرس" فرأيت وأنا أتصفّحه مجموعة من الآليّات والاستراتيجيّات المعتمدة فيه، فقرّرت أن أقوم بمحاولة لتحليل وتبيين مضمون الكتاب

الكلمات المفتاحية

أسايب، التنصير، القصة المصورة