مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 3, Numéro 11, Pages 11-32
2015-06-01
فضل القرآن الكريم على اللّغة العربيّة
الكاتب : صالح تقابجي .
الملخص
حفظ القرآن الكريم اللّغة العربية من الضّياع والاندثار كما حدث للّغات الأخرى الّتي تفرقت واختلفت بمرور الوقت كاللاّتينيّة مثلا، فقد تحوّلت اللّغة العربية إلى لغة إنسانية بفعل الفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، إذ دخل النّاس في دين الله أفواجا، ممّا دعا المسلمين غير العرب إلى تعلّم العربيّة وإتقان علومها، بل ألّفوا فيها مصنّفات قيمة؛ كالكتاب لسيبويه، والخصائص لابن جنّي، وأسرار البلاغة ودلائل الإعجاز للإمام عبد القاهر الجرجاني..، فاعتناقهم لهذا الدّين وقبوله جعلهم يلتزمون بمبادئه وأخلاقه، ويجتهدون في تعلّم الفقه وأمور الشّريعة الإسلاميّة. فقد أصبح من واجب القائمين على تعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها في العالم العربيّ والإسلاميّ أن يمكّنوا متعلّمي اللّغة العربيّة سواء من أبنائها أم من غير النّاطقين بها من امتلاك مهاراتها، وأن يرسّخوا فيهم أسس الاستعمال اللّغويّ النّاجح؛ وهذا من أجل بلوغ الغاية المنشودة المتمثّلة في اللّحاق بركب الدّول المتقدّمة، فمن أحبّ العربيّة عني بها وثابر عليها، لأنّ مهمّة تعليم اللّغة العربيّة ليست باليسيرة؛ فقد أضحت اللّغة العربيّة لغة اصطلاحيّة حديثة، حيث تتطلّب من الباحث أن يكون متمكّنا من المادّة اللّغويّة وفقهها، والإلمام بالجانب التّاريخيّ لها، ومسايرة النّشاط العلميّ المعاصر؛ وذلك بالاعتماد على الآليات التي تمكّنها من مواكبة الحركة الفكريّة والثّقافيّة في العالم، مع اختيار ما استحدث من الوسائل البيداغوجيّة المناسبة لهذا الغرض؛ لأنّها عناصر ضروريّة لإثراء اللّغة وتطوّرها وعصرنتها، فالتّطوّر في مجال تعليم اللّغة وتعلّمها شهد قفزات نوعيّة وواسعة، والّتي بدأت بتفعيل مختبر اللّغات، ثمّ التّعلّم الذّاتيّ، فالبرامج السّمعيّة البصريّة المتكاملة، وانتهت باستخدام الحاسوب بمختلف برامجه. Résumé: Le Coran a su conservé la langue arabe, qui grâce aux conquêtes islamiques est devenue une langue humaine répandue dans tous les recoins de la terre. Cela a poussé des gens de différentes confessions et nationalités à l’apprendre. Cette nouvelle tendance a causé un intérêt particulier pour cette langue qui se traduit par l’écriture de plusieurs ouvrages en arabe. L’apprentissage de la langue arabe aujourd’hui nécessite des outils didactiques et pédagogiques efficaces qui combinent entrele riche patrimoine arabe et la modernité occidentale par l’ouverture de laboratoires et l’utilisation de programmes audio-visuels…
الكلمات المفتاحية
فضل؛ القرآن الكريم؛ اللّغة؛ العربيّة
مقالات مماثلة
المؤذن معاذ
.
ص 117-144.
بوزناد هاجر
.
خليل نصر الدين
.
ص 19-45.
سي بشير راشيد
.
براهيمي بوداود
.
ص 27-47.
Lounes Cherif Salema
.
Assaba Souhila
.
ص 31-49.
