قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Volume 3, Numéro 2, Pages 226-237
2017-01-05
الكاتب : عائشة بوشقيف .
عرفت مدينة تلمسان خلال القرنين (8ه-9ه/14م-15م) حركة علمية لا مثيل لها، ضاهت بها مختلف حواضر الأقطار الإسلامية مما جعلها قبلة طلبة العلم الذين توافدوا عليها من كل مكان، وهاجر إليها العلماء الذين تولوا التدريس بمدارسها المشهورة، التي دفعت بالحركة الفكرية و الثقافية إلى الأمام و يرجع الفضل في ذلك إلى اهتمام السلاطين بهذه المدارس و العناية بها، فكانوا ينشئونها ويقومون بترميمها، و وقف الأحباس عليها. و يهتمون أيضا بالمدرسين و يوفرون لهم كل السبل الناجحة للقيام بمهامهم على أتم وجه، ويوفرون للطلبة المسكن و المأوى و يزودونهم بنفائس الكتب، و نوادر المخطوطات في مختلف العلوم سواء النقلية (كالفقه و التفسير و الحديث و الآداب) ، و العقلية (كالرياضيات و علم الفلك و المنطق و الطب...).
المدرسة النظامية ، تلمسان ، الدولة الزيانية، العلماء.
حساين عبدالكريم
.
ص 118-130.
محمد السيد محمد أبو رحاب
.
ص 123-186.
سكاكو مريم
.
ص 405-418.
سلطان ثابت
.
ص 183-192.
زاوي بوبكر
.
ص 99-112.