افاق فكرية
Volume 3, Numéro 1, Pages 118-130
2015-02-22
الكاتب : حساين عبدالكريم .
لقد دخل المغرب الأوسط بتأسيس الدولة الزيانية، عهدا حافلا بالأمجاد في جميع المجالات الحضارية، و خاصة في المجال الفكري، و قد تظاهرت عوامل عديدة أدت إلى ازدهر الحركة العلمية خلال هذه الفترة .مثل الاهتمام بالعلوم و الآداب و إنشاء المراكز التعليمية، و استدعاء أشهر العلماء للتدريس فيها، و كذلك تقريب هؤلاء العلماء و الأدباء إلى مجالسهم، وقد أثر ذلك في تنشيط الحركة العلمية في بلاد المغرب الأوسط و كان أول من دشن هذا التطور العلمي يغمراسن بن زيان مؤسس الدولة الزيانية الذي فتح أبواب بلاطه على مصارعها لجلب و استقطاب رجال العلم الذين تلقوا منه العناية، فأغدق عليهم الأموال و الهدايا و شجعهم على التدريس و التأليف، فاستقر الكثير منهم بحاضرة تلمسان مثل أبو ابراهبم بن يخلف التنسي (ت 680هـ/1281م)(2) ، الذي عدّ كبير علماء زمانه، بحيث كانت الفتاوى تأتيه من إفريقية و تلمسان إلى بلده تنس، ليجيب عنها
المغرب الاوسط ، القرن السابع الهجري ، الدولة زيانية، الدولة مرينية
بوداود عبيد
.
ص 57-62.
عائشة بوشقيف
.
ص 226-237.
يماني رشيد
.
ص 126-139.
رشيد يماني
.
حفيظة بن داود
.
ص 240-264.
سلطان ثابت
.
ص 183-192.