منيرفا
Volume 1, Numéro 1, Pages 145-160
2015-06-15
الكاتب : محمد أمين بن جيلالي .
لقد اختلفت الرؤى وتعددت المذاهب حول هذه المسألة فكل فيلسوف كان له تبريره الخاص نحوها، وفي صدد الحديث عن الحقيقة من المنظور الأفلاطوني، والذي إشتملت أركانه التسويغية على الجمع بين: الخيال، القصة والعقل، بمعنى تقديم التسويغ الميثولوجي العقلي لماهية الحقيقة المطلقة، فإن "أفلاطون" (429 -347 ق.م) قدم الدليل على أطروحته مستخدما أسطورة الكهف، ليبين من خلالها واقع الأسس الوهمية في المجتمعات البشرية، هذه الأسطورة ذات تعبير رمزي عن معنى فلسفي يرتبط بالحقيقة والمعرفة، وعليه يحتاج إلى ممارسة تأويلية كباقي الخطابات الباطنية.
الحقيقة، أفلاطون، أسطورة الكهف، الهيرمينوطيقا، النقد، التأويل، الجدل