الحوار الثقافي
Volume 6, Numéro 1, Pages 196-201
2017-03-15
الكاتب : نادية بلعباس . محمد طالب حمو .
منذ الأزل والإنسان في صراع مع المرض والاضطراب الذي قد يصيب جسمه عقله أو نفسه، ولأن هذه الأخيرة أكثر خطرا نظرا لصعوبة تشخيصها وخصوصية أعراضها التي تمس أفكار وانفعالات الفرد، فتصبح غير ملائمة لموقف الحياة؛ فيعاني عدم التكييف ويعاني غيره سلوكياته المضطربة. لهذا كان التكفل النفسي بهذه الفئة من أكبر أولويات الحركة العلاجية، فبعد أن انتقل مسار التكفل من السحر، الشعوذة ثم الحرق وإحداث الثقوب في الجمجمة في العصور القديمة، التي تكفل أكثر إنسانية، أكثر نجاعة وفاعلية في العصر الحديث حيث أولي العلاج النفسي خاصة أهميته خاصة؛ حيث اعتمد كمهنة بعد أن كان مناهج ومدارس يمارس وفق قواعد حددتها كل مدرسة وكل منهاج واختلفت طرقه باختلاف الاضطرابات والمرضى وأماكن العمل، ولكن هذا لم يمنع من أن فاعليته قد يحكمها بعد العوامل والمتغيرات؛ نحاول في هذا البحث تسليط الضوء عليها.
العلاج النفسي، التقييم، الاخصائي النفساني، مستغانم
بن أحمد قويدر
.
سماحي بوحجرة
.
بلعربي حفيظة
.
ص 1067-1098.
عبد الرحيم خديجة
.
ص 350-362.
أحسن سهيلة
.
محرزي مليكة
.
ص 635-653.
بن مبارك زبير
.
ص 188-203.