الحوار الثقافي
Volume 4, Numéro 1, Pages 01-08
2015-03-15

الفلسفة والتنمية في العالم العربي المعاصر: هل من مقاربة؟

الكاتب : نورالدين بن قدور .

الملخص

كيف يمكن ابتكار فلسفــة في التنميــة تــؤرخ لزمن نهضة عربية قوميــة ثانيــة وعصر تنويـــر وتنمية جديدين؟ وهل لا زالت الفلسفة تحتفظ بمكانتهـــا كما كانت في الماضي ؟ هل هي ضروريـة في عملية التنميــــة التي تنشدها شعوب العالم العربي ؟ وفيما تكمن قيمتها بالنسبــــة لسياســــة تنمـــــية المجتمــع وتكويـن أطره؟ لقد حاول منتقدو الفلسفة إضعاف مكانتها بدعوى عدم جدوى الاستمــرار في تكوين لا فائدة عملية منه ولا مكان لجعل خريجيـــــه يندمجــــون في الحياة العامـــــة وأن الفلسفة نمط من التفكير لا ينتــج عنه إلا التشـــويش لأفكــــار الناس، وآن أوانهـــا لكـي تنسحب. هي محاولة إذن لإبراز دور الفلسفة في التنميــة وأنه لا تنميـــة ولا نهضة ولا تقدم ولا حضارة، ولا ازدهار بدون فلسفه وأنها سـر تطور الحضـارات وأنها سبب تقدم حضــارة الغرب حين أنصتت شعوبــــها لصوت العقل والحكمـة وبفضلها تمكنـــوا من وضع قطيعـة إبستمولوجيــة فصلتــــهم عن ظلمات العصـــور الوسطـــى.

الكلمات المفتاحية

الفلسفة، التنمية، العالم العربي المعاصر