تمثلات
Volume 2, Numéro 1, Pages 183-206
2017-01-10
الكاتب : أ. خديجة حامي .
حل تزفيتان تودوروف بباريس عام 1963 وهو في الرابعة والعشرين من عمره لقضاء عام دراسي بالجامعة الفرنسية، لكنه بدل العودة إلى بلغاريا، بلده الأصل، فضل أن يحط الرحال في باريس، طالبا حق اللجوء السياسي. التحق بالجامعة ليتحصل عام 1970 على دكتوراه دولة في الآداب. كانت فرنسا في هذه الحقبة ساحة خصبة للفكر والإبداع؛ فانخرط تودوروف في زخم هذا التيار من بوابة النقد الأدبي، وبخاصة في تقديمه، وترجمته، وتحليله للشكلانيين الروس، الذين لعبت نظرياتهم في مجال التنظير الأدبي، سواء منه الشكلاني أو الوظيفي أو الجمالي، دورا إشعاعيا بامتياز. وجاءت دراساته عن ميخائيل باختين، التي تضمنها مؤلفه "ميخائيل باختين، المبدأ الحواري" الصادر عام 1981، مؤسسة لأبعاد نظرية جديدة في ميدان اللسانيات وخطاب اللغة. وقد انتقل تأثير هذه التحاليل إلى حقل العلوم الإنسانية برمتها: أنثروبولوجيا، وتحليل نفسي، ودراسات نقدية أدبية، ودراسات شعرية. كما أن تودوروف كان وراء انبثاق وشيوع "الشعرية" في مجال الخطاب الأدبي. ولقد تربى جيل بكامله على النصوص النقدية والنظرية لتودوروف مثل "شعرية السرد"، "ما البنيوية"، "نظرية الرمز"، "أجناس الخطاب"، كما أنه كان وراء تأسيس مجلة "بويتيك"، رفقة جيرار جينيت. والتي كانت حلقة ثقافية أساسية للحوار والمعرفة المتداخلة والمتعددة الفروع والتخصصات. أما كتابه "الأدب والدلالة"، الذي هو محور دراستنا هذه، فقد ساهم في إعادة إحياء البلاغة والتأسيس لمفهوم الشعرية
الشعرية، المنهج، تزفيتان تودوروف، التأويل، المنطوق، الرسائل
زروالة بلقاسم
.
بوركبة بختة
.
ص 25-37.
بولمكاحل إبراهيم
.
ص 12-34.
نطــــــور بــــــــلال
.
سعودي حمد الطاهر
.
ص 208-229.
مدلس نجاة
.
بلكبير مريم
.
ص 56-70.