مجلة الخلدونية
Volume 9, Numéro 1, Pages 226-244
2016-06-01

مِن أُصُولِ الهُوِيَّةِ الجَزَائِرِيّة

الكاتب : شعلال سماعيل .

الملخص

تمثّل المرجعية الدينية للغرب الإسلامي على غرار الشرق الإسلامي المرتكز الأساس للهوية الدينية والعلمية الثقافية للمغرب الأوسط (الجزائر حاليا)، وشكّل كل من علم العقيدة والفقه والتصوّف – أو علم تزكية الأخلاق كما يُصطلح عليه - المَعين الذي أخذ منه الجزائريون طيلة القرون الخمسة عشر لعمر الإسلام في هذه الأرض الطاهرة، ووقفت هذه المرجعية صامدة أمام محاولات الطمس التي تعرّض لها أبناء هذا المصر العزيز عبر التاريخ، وكان للعلماء الذين حملوا لواء هذه العلوم الدور الأبرز في حفظ هذه الهويّة، يضاف إليهم ذوي الفضل من الخلفاء والأمراء الذين حَمَوْا بسلطانهم عقول الرعيّة من التشتّت والضياع بين شواذ الأفكار والمذاهب، وجنّبوهم الوقوع في كثير من فتن الغلوّ والتشدّد والتطرّف، والتأويل الخاطئ لنصوص الدّين ووقائع الأحداث، فهلما تزال هذه المرجعية تلقي بِظِلالها على المجتمع الجزائري، أم هناك محاولات لطمسها من جديد... هذا ما سيُحاول الإجابة عليه في هذا المقال إن شاء الله.

الكلمات المفتاحية

الهُوِيَّةِ الجَزَائِرِيّة