اللّغة العربية
Volume 6, Numéro 1, Pages 11-30
2004-10-01

التعوق العضوي والحسي الحركي وتأثيره على التكيف والتحصيل المدرسي*

الكاتب : محمد العربي ولد خليفة .

الملخص

نعبر في البداية عن مشاعر الشكر والتشجيع، للاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ التي تجمع في صفوفها تلقائيا، كل المعنيين بالمدرسة الجزائرية، من آباء وأمهات ومعلمين ومشرفين الذين يتقاسمون المهام والمسؤوليات، في العائلة الكبيرة للتربية والتكوين. تستحق هذه المبادرة الثناء والتشجيع لأنها تجمع عددا كبيرا من الهيئات والمؤسسات العلمية والاجتماعية المعنية بحماية الطفولة، إلى جانب الباحثين والمختصين في علوم الطب وعلوم النفس والتربية والاجتماع بهدف التفكير في أشكال الرعاية التي ينبغي أن يحظى بها الأطفال المصابون بأمراض مزمنة، أو عاهات مقعدة، تعطل التمدرس العادي في واحدة من مراحل العمر الأكثر هشاشة وحساسية. من الملاحظ أن نسبة هذه الشريحة من الأطفال تتزايد باستمرار لأسباب كثيرة، من بينها انتشار ما يسمى أمراض العصر مثل القُلاب (أمراض القلب)، والسرطان، والسكري، والتشوهات الولادية، و"الإيدز"، والعجز الكلوي والربو....وكذلك عودة بعض الأوبئة وأمراض الطفولة، نتيجة نقص الوقاية، والتلوث، وندرة المياه، وسوء التغذية، وانعدام النظافة، بالإضافة إلى حوادث المرور والدرجات المختلفة للتعوق الحسي-الحركي مثل الشلل والكف (درجات فقد البصر) وعيوب السمع (درجات الصمم) والحُبْسة (درجات عيوب النطق) والقائمة طويلة....

الكلمات المفتاحية

التربية؛ الإعاقة؛ الجسم؛ الطفل