الصوتيات
Volume 11, Numéro 1, Pages 127-138
2015-04-01

القياس في النحو و الفقه بين المؤيدين و المعارضين -وصف و تحليل –

الكاتب : عتابـي بن شرقي .

الملخص

يتناول البحث قضية أثارت جدلاً كبيراً و نقاشاً حــادّا قديما و حديثا في النحو ، كما في الفقه ، هي قضية القياس كأصل يُستدل به على تعميم القاعدة النحوية ، و معرفة الأحكام الفقهية ، فالمتفحص لكتب النحو يدرك أن العلماء قد استخدموا القياس دليلاً على الأحكام النحوية ، و آلة منهجية لتقعيد القـــواعد ، و كشف النظام الباطن للّغة ، كما استُعمل في استحداث ما لم يُسمع من الكلام قياساً على ما سُمع ، لكن القياس بهذا المعنى المذكور قد اُختلف في اعتباره و الأخذ به بين مؤيّدٍ و معارضٍ ، كما تباينت طريقة استخدامه و كيفية توظيفه ، و لكلٍ تعليلاته و تبريراتُه .كما أنّ الناظر في كتب أصول الفقه المختلفة يتبين له أنّ المصادر الثلاثة الأولى (القرآن الكريم ، الحديث النبوي الشريف ، الإجماع ) قد حصل في شأنها الاتفــاقُ و اختُلِفَ في القياس، أهو مصدرٌ و أصلٌ تستنبط بواسطته الأحكام أم لا ؟. إن هذه البحث سيجيبنا عن الاشكالية التالي : ما أدلة المؤيدين للقياس في النحو و الفقه ؟ و ما حجج المعارضين له ؟ وكيف يمكن الرد عليها ؟ . إذن ، ستتعرض هذه الورقة البحثية – بالاعتماد على منهج وصفي تحليلي - إلى نشأة القياس في هذين العلمين ( الفقه والنحو) و المراحل التي مرّا بهما ،كما ستتطرق إلى المؤيدين للقياس و حججهم في ذلك و الرافضين له و شبههم و الردّ عليها .

الكلمات المفتاحية

النحو ، الفقه ، القياس ، المذهب الظاهري .