التراث
Volume 3, Numéro 2, Pages 124-130
2013-04-15

من أجل مقاربة جديدة لتحقيق المخطوط

الكاتب : لطيفة عبّو .

الملخص

إنّ الحمدَ لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنّ لا إله إلاّ الله وأشهدُ أنّ محمّدا عبده ورسوله، أمّا بعد: يقول عبد المجيد دياب: "تراث كلّ أمّة هو رصيدها الباقي، وذخيرها الثابتة ومدّخرها المعبّر عمّا كانت. عليه من تقدم في كلّ مجالات الحضارة والثقافة" امتنّ الله على المسلمين أن بعث فيهم علماء صالحين وهبوا أنفسهم وأموالهم لخدمة التراث فعكفوا على تقريب العلوم العربية المختلفة ونثرها بين الناس ولا نزال نذوق جمال ذلك التراث الثمين ونتنفس ونملأ به صدورنا وعقولنا فإنها متعة وأيما متعة...". هذا التراث الضخم... جدير أن نقف أمامه وقفة الإكبار والإجلال، ثم نسمو برؤوسنا في اعتزاز وشعور صادق الفخر والغيطة والكبرياء...". رغم أنف الكائدين، وأعتقد أن الحاجة العلمية لبحث التراث العربي الإسلامي ما زالت قائمة على الرغم من الهودات العلمية التي بذلها علماء عرب وأجانب منذ وقت بعيد وحتى اليوم وعليه في هذه المداخلة سأحاول التفتيش والبحث بين صفوة رجال الأمّة العربية لتقدير ما قاموا به من أعباء خير قيام وتثمين ما قدّموه من مردود وإنتاج في نقل علم تحقيق النصوص ونشرها ولربّما كان البعض يظنّ بل هم على يقين بأن علم التحقيق ما أصبح علما قائما بذاته له مناهجه وطرائقه وقواعده ومؤلفاته إلاّ مع بزوغ علم آخر جديد من هذا العلم وهوعلم المخطوطات الكوديكولوجي.

الكلمات المفتاحية

المخطوطات الكوديكولوجي.، العلم، المخطوط، التراث.