المدونة
Volume 3, Numéro 2, Pages 202-219
2016-03-31

التخلق المؤيد(الصوفي)/ الراهنية والبدائل.

الكاتب : عبد الله شطاح .

الملخص

سنبني مقالتنا هذه على ثلاثة محاور رأيناها كفيلة ببيان فكرتنا الأساس حول الخلق الصوفي وقابليته ليكون محور المنظومة الخلقية الإسلامية التي ما انفك المفكرون والمتفلسفة والمصلحون يدعون إلى بنائها وتمثلها ونشرها في العالم شرقا وغربا لأنها أولا جوهر الرسالة الخاتمة، ولأنها المنظومة الفكرية الأخطر، بل الأوحد، التي يمتلكه المسلمون دون أن يدركوا قدرتها الكامنة على تغيير وجه الحضارة ثانيا. المحور الأول سيكون موجها لقراءة تفاصيل الأزمة الأخلاقية التي قلبت معيار القيم في ضمير الحضارة المعاصرة التي بثتها العولمة في ثنايا المجتمعات والقوميات والتجمعات التي ظلت محافظة بحكم عزلتها الجغرافية على قيمها المتوارثة، ثم نثني بمحور المنظومة الخلقية التي فصلتها الرسالة المحمدية بجعلها قوام الديانة متصلا بالحقيقة الخلقية التي تستند إليها الإنسانية نفسها في تحقيق معنىاها العميق، ثم نختم بتفصيل القول في التخلق الصوفي الذي نهض بترسيخ القيم الخلقية في قلب الممارسة الدينية وأناط بها سبل الخلاص والسمو والسلام بمعانيها العميقة المحيلة على العاجلة والآجلة معا. Abstract This article will be dedicated to approoch the islamic moral known as Islamic mysticisme by the concepts that developped TAHA abderahman in his great and famous work ( soual el-akhlak) ; in which he developped concepts as (attakhalok) and (el –akl el-moiaid). In the secont part of this article we will try to analyse the crisis of moral in occitental civilitaion and the hinders that prevent it to reach it climax flourishement, in order to show the benefits of islamic moral bye giving a spiritual dimention to the Contemporrary materialistic civilisation. In the last part we will gather the point of views of ceveral great thinkers as (al-gazali), (zaki moubarak), (arnold twinpy), ( coln wilson), etc, which have wrote famous books to analyse the crisis of CONtemorary civilitaion and it’s lack of spiritaulity

الكلمات المفتاحية

التخلق، المؤيد، الصوفي، الراهنية، البدائل