مجلة العلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 1, Pages 255-269
2015-06-30

مركزية المتلقي في الفكر العربي القديم

الكاتب : علي بخوش .

الملخص

يسعى هذا المقال إلى تقديم تصور حول نظرة النقاد القدماء (خاصة الجاحظ ) إلى المتلقي (السامع)، وهي نظرة غير أحادية ولا مستقلة بل نظرة تتسم بالشمولية والمركزية؛ فقد اعتنى النقد العربي القديم بالمتلقي سامعا وقارئا وبلغت هذه العناية أوجها في عصور ازدهار النقد، وظهور المصنفات النقدية، وتأثر النقد العربي بالحقول المعرفية المجاورة مثل اللغة والكلام والفلسفة ، وبلغت هذه العناية حدا يدفع إلى القول بأن النقد العربي وضع المتلقي في منزلة مهمة من منازل الأدب وقصده بخطابه النقدي قصدا، وحث الشعراء على أن يكون شعرهم متوجها إليه، وهو ما يسعى المقال لتوضيحه. Cette article a pour objet d’envisager la vision des critiques anciens (Al-djahid en particulier ) sur le récepteur , et ce en déterminant son aspect total et central puisque la critique littéraire se tenait compte du récepteur en tant qu’interlocuteur et lecteur ,ce qui avait donné naissance des ouvrages portant l’influence des sciences et connaissances approximatives telles que la langue et la philosophie. Ce qui avait émerge les concepts de discours , l’intentionnalité et lecteur a travers la poésie.

الكلمات المفتاحية

المتلقي، مركزية المتلقي، الفكر العربي