افاق فكرية
Volume 7, Numéro 1, Pages 98-112
2019-05-21

الوضع الثقافي بالجزائر عام 1830 من خلال ملاحظات المؤرخ الفرنسي مارسال إيميريت

الكاتب : Bensahraoui Kamel .

الملخص

استقطب موضوع الثقافة بالجزائر خلال العهد العثماني اهتمام كثير من الفرنسيين منذ بداية الفترة الاستعمارية، وكان الهدف هو التعرف على الرصيد المعرفي والثقافي للبيئة الجديدة التي احتلتها فرنسا للتمكن من التعامل معها بطريقة مجدية. وإذا كان المؤرخون العسكريون الذين ينتمون إلى العهد الأول أكثر شراسة من مؤرخي العهد الثاني باعتبار هؤلاء أكثر اختصاصا فإن حظ الموضوعية في العهد الأخير لم يكن وافرا جدا. إن تبرير الحركة الاستعمارية الفرنسية بالجزائر ودعم السياسة الفرنسية بها جرّا المؤرخين جميعا - مع بعض الاستثناء الطفيف - إلى التعامل مع التاريخ الجزائري على أنه صار من "ممتلكات فرنسا" كالأرض تماما بوديانها وشعابها وسهولها وصحرائها تفعل به ما تشاء، ولذلك كتبوا في كل شيء لكن بالمنهج الذي يرون والطرح الذي يريدون. من هنا ارتأينا أن نعالج في هذا المقال موضوع الثقافة بالجزائر أيام احتلال فرنسا لها لكن من منظور فرنسي كان صاحبه - مارسال إيميريت - أستاذا بكلية الآداب بجامعة الجزائر. فما هي أهم المحطات التي توقف عندها في دراسته للموضوع؟ وماهي أهم الانزلاقات التي ميزت دراسته هذه؟ وما الأبعاد السياسية التي يمكن رصدها في هذا الإطار؟ Résumé : Dès 1830, date de la conquête française de l’Algérie, l’écriture de l’histoire algérienne depuis les temps les plus reculés a attiré l'attention de nombreux chercheurs français, ayant l'objectif de connaitre le milieu culturel, social et économique de la nouvelle colonie. Marcel Emerit fut l’un des principaux historiens français, il étudiât, en 1954, l’Etat intellectuel et moral de l'Algérie en 1830, et publiât son célèbre article dans la Revue Africaine, mais dans quel contexte et avec quelles intentions ? Quels étaient les grands axes de son étude, et les grandes déviation qui ont marqué sa position en tant que Français.

الكلمات المفتاحية

الوضع الثقافي ; الجزائر ; الدولة العثمانية ; مؤرخ فرنسي ; مارسال إيميريت