أفكار وآفاق
Volume 6, Numéro 2, Pages 169-186
2019-04-23

تلقي جاك دريدا في الفلسفة الأمريكية The Reception Of Jacques Derrida In The American Philosophy

الكاتب : Hanifi Djamila .

الملخص

Abstract This paper will deal with the reception of Jacques Derrida (1930-2004) in the American philosophical scene. He was one of the most renowned post-structuralist French philosophers who spent nearly thirty years traveling from Paris to American universities, especially Yale and Irwin. For that, we deem that it is worthy to search the reason of the success of Deconstruction theory in the Anglo-Saxon universities? And what makes this question particularly important, is that poststructuralist philosophy on the whole was severely criticized in French universities, and sometimes neglected. We will examine the intellectual context that made the pairing between French philosophy and American philosophy possible, in spite of the differences existing between them. Then we will detect which fertility’ factors contributed in the flourishing of Deconstruction on the American soil? Were they related to American philosophy or more especially to American literature? الملخص: يتناول هذا المقال حيثيات تلقي جاك دريدا 1930-2004 Jacques Derrida في الوسط الفلسفي الأمريكي حيث "أمضى ما يقارب الثلاثين عاما متنقلا من باريس إلى جامعات أمريكا خاصة ييل Yale وإرفينIrwin ، ولقد كان من أقوى الفلاسفة الفرنسيين ما بعد البنيويين تأثيرا في أمريكا" (Christopher Norris, 2004,89) . بدءا ذي بدء من الجدير السؤال عن سر نجاح نظرية التفكيكDeconstruction في الوسط الأنجلوساكسوني؟ وما يجعل هذا السؤال ذا أهمية خاصة هو كون نظرية التفكيك والفلسفة ما بعد البنيوية Poststructuralism عموما لم تلق ترحابا في الجامعات الفرنسية ولا اهتماما، بل في معظم الأحيان كان التجاهل نصيبها. وللإجابة عن هذا السؤال لا بد أولا من الأخذ بعين الاعتبار السياق الفكري الذي جعل التزاوج بين الفلسفة الفرنسية والفلسفة الأمريكية ممكنا رغم كونهما مختلفتين أشد ما يكون الاختلاف، فالأولى سمتها المفارقة بين عقلانية صارمة مستمدة من روني ديكارت ولاعقلانية متمردة مستمدة مما عرفوا بفلاسفة الاختلاف. والثانية سمتها البراغماتية القائمة على الخبرة والتجريب وفكرة التفاعل الإيجابي والنافع مع المحيط سواء الطبيعي أو الاجتماعي. فيا ترى ما الذي وفر عوامل خصوبة التفكيكية على التربة الفلسفية الأمريكية؟ وللتدقيق أكثر هل وجدت التفكيكية عوامل خصوبتها وإثمارها في الفلسفة الأمريكية أي التحليلية وقرينتها البراغماتية الجديدة أم في الأدب الأمريكي؟ إذ الملاحظ في البدء أن دريدا أثار اهتمام الأدباء الأمريكيين أكثر من الفلاسفة. وإذا كان الأمر كذلك فما الذي جلب اهتمام الأدباء صوب نظرية التفكيك؟

الكلمات المفتاحية

Post-structuralism, Deconstruction, Structuralism, New Criticism, Différance, Difference, Iterability ; ما بعد البنيوية، التفكيك، البنيوية، النقد الجديد، الإرجاء، الاختلاف، التكرار