الصراط
Volume 4, Numéro 2, Pages 172-189
2002-06-15

الديمقراطية وموقف الإسلام منها

الكاتب : علي عزوز .

الملخص

إن الديمقراطية السياسية المستمدة من حق المواطن المساهمة في تكوين الحكم ومراقبته، متخذة أشكالاً حكومية مختلفة كالبرلمانية والرئاسية، وهي وثيقة الصلة بسابقتها، والديمقراطية الاجتماعية التي تعمل على تطوير الطبقات الدنيا وتحريرها ورفع مستواها، قادرة على توطيد الأمن الاجتماعي. وفي هذا يلاحظ أمران أحدهما يتعلق بالحضارة وأن أساسها العقيدة، وهي الفاصل بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية، لأن كل حضارة هويتها الخاصة، فالحضارة الغربية القائمة على الديمقراطية جوهرها أنها لائكية لا تخضع لدين أو قيم. أما الحضارة الإسلامية فإنها غرست الاعتزاز بالقيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام، في غطار من الوسطية في كل الأمور . فالديمقراطية أسلوب المجتمعات في حل مشكلاتها، ويكون قانونها حرية الرأي للجميع، حرية العقيدة للجميع، وهي أمور توافق معها الإسلام في مواقف. Political democracy derives from the citizen's right to contribute to the formation and control of government, taking into account various forms of government, such as parliamentary and presidential, and social democracy that works to develop, liberalize and upgrade the lower classes. The difference betweenwestern and Islamic civilization is that Democracy in Islam is based on faith, whereas Western civilization is secular wheredemocracy essence does not depend on religion or values contrary to Islamic democracy. Democracy is a way for societies to solve their problems, and its law is the freedom of opinion andbelief for all.

الكلمات المفتاحية

الديمقراطية؛الحوار؛الضارة؛الإسلام؛الغرب democracy;dialogue;civilization;the islam;the west