الصراط
Volume 4, Numéro 1, Pages 162-209
2002-03-15

من حرية الإتصال ‘لى تحرر الفطرة

الكاتب : شافية صديق .

الملخص

للحديث عن حرية الاتصال لا بد من الانطلاق من حقيقة أساسية تسمح بتتبع أي تحليل خاص بوجه من وجوه عالم الاتصال، قانونياً أو سيسيولوجياً أو نفسياً أو غيرها. فتاريخ الاتصال الإنساني عبارة عن خليط أو مركب من أنظمة الاتصال، وليس ببساطة مجرد انتقال من نظام لآخر، فإن أحد المبادئ الهامة التي يتعين فهمها، هو أن طبيعة عمليات الاتصال في مجتمع ما ترتبط تماماً، وبحق بكل وجه من أوجه الحياة اليومية. إن حرية الاتصال هي الحق لكل واحد أن يستعمل بحرية الوسائل التي يختارها للتعبير عن فكره بإيصاله للآخرين. كما أن الاتصال عملية معقدة إنسانية لا تقوم من فراغ، لذلك يحرص الباحثون على عدم القفز على هذه الحقيقة، وتجاوز الشعارات البراقة التي تجعل الاتصال خارج الخصوصيات المكانية والزمانية. To talk about freedom of communication, it is necessary to start from basic facts that allowlegal and psychological analysis. The history of human communication is a combination of communication systems, not simply a transition from one system to another. One important principle to be understood is that the nature of communication processes in a society is fully and correctly associated with every aspect of daily life. Freedom of communication is the right of everyone to freely use the means he chooses to express his ideas, and for that researchers insist that the communication process has important specifications to be taken in consideration instead of the useless brilliant slogans.

الكلمات المفتاحية

فكر؛ الإتصال؛ الحرية؛مفهوم؛الحقوق thought;communication;freedom;meaning;rights