الصراط
Volume 4, Numéro 1, Pages 134-161
2002-03-15

عقوبة قتل المرتد بين حرية المعتقد وإلزامية المحافظة على الدين

الكاتب : محمد دراجي .

الملخص

لقد قرر الإسلام حرية الفكر والمعتقد، وأعلى من شأنهما كثيراً، وذلك حين دعا إلى بناء الإيمان من خلال الاقتناع العقلي الذاتي، ورفض إيمان المقلد، ورفض كل مظاهر الإكراه الخارجي والداخلي على الأفكار التي يعتقدها الإنسان ويؤمن بها، ومن ذلك طرح الإشكال حول مدى مشروعية إباحة الخروج عن الدين بالارتداد عنه. لقد تعرض القرآن الكريم في عدة مواطن إلى الردة، ووصفها بأنها من أخطر الأعمال التي تستوجب الخلود في النار، وكذا السنة النبوية، والفقهاء ذكروا في اجتهاداتهم عن عقوبة الردة بكونها حداً تستوجب القتل، بشرط عدم التسرع في إصدار الحكم، وذلك بعد استتابته وإعطاءه الفرصة للدفاع عن نفسه، على أن الفقهاء لم ينظروا إلى عقوبة المرتد من زاوية قمع حرية الفكر. Islam has decided freedom of thought and belief, when it called for the building of faith through self-conviction, and for the rejection of imitation or coercion in faith, hence the issue of apostasy was raised. The Qur'an exposed apostasy, and described it as one of the most dangerous acts that require immortality in hell, as well as the Sunnah of the Prophet. The scholars mentioned in their jurisprudence the punishment of apostasy as a death penalty, after giving the chance of repentance, this is whythe punishment of apostasy is not afrom of suppression of freedom of thought.

الكلمات المفتاحية

فكر؛حرية؛إعتقاد؛ الردة؛عقوبة thought;freedom;creed;apostasy;punishment