مجلة أنسنة للبحوث و الدراسات
Volume 7, Numéro 1, Pages 361-371
2016-06-28

الفيلسوف الحُبّابي والشخصانية الإسلامية

الكاتب : عبد السلام سعد .

الملخص

لقد تفتحت أعين وأذهان مفكري وفلاسفة العرب المعاصرين على الفكر الغربي الحديث والمعاصر، وعلى فلسفة الأنوار بصورها المختلفة، والتي أنتجت مختلف الفلسفات الغربية: من وضعية ووجودية وماركسية وشخصانية وبنيوية وغيرها، فانبهر هؤلاء ببريقها وسُحروا بسُعارها، فأصابهم الشغف بأفكارها، واعتنق أغلبهم فلسفةً من هذه الفلسفات، فمن وجودية عبد الرحمن بدوي، إلى وضعية زكي نجيب محمود، مرورا بشخصانية الحبّابي وغيرهم، وهكذا وجد هؤلاء أنفسهم وسط خضم متلاطم من الأفكار الغربية التي تحكّمت في خطابهم الفلسفي من جهة، وبين الموروث الفكري العربي الإسلامي الذي ينتمون إليه من جهة أخرى، يقول المفكر الرائد إبراهيم مدكور: ( لقد قامت الحياة الفكرية العربية المعاصرة... تائهة بين الشرق والغرب يبين القديم والجديد... ومع أن عالم الفكر لا تحده حدود، والحياة الفكرية في كل مجتمع إنما هي وليدة جهود الرواد والمتخصصين، ولأنها تؤدي إلى الوعي واليقظة الفكرية... وبصرف النظر عما تؤاخذ عليه من مآخذ ... فقد دفعت الدراسات الجامعية في الربع الثاني من القرن العشرين نحو ترجمة متنوعة في الأدب والعلم والفلسفة، نقلت عن الفرنسية والايطالية والألمانية والانجليزية... وانصب معظمها على دراسات حول آراء ومذاهب أو حول أشخاص ومدارس ..)

الكلمات المفتاحية

الفيلسوف الحُبّابي ؛ الشخصانية الإسلامية