دفاتر المتوسط
Volume 2, Numéro 1, Pages 57-77
2015-06-30

تحديات الدور الأمريكي في ظل تنامي القوة الصاعدة

الكاتب : عبد السلام قريقة .

الملخص

إن دور الريادة الذي تتولاه الولايات المتحدة في إطار النظام الدولي الجديد يجعلها في مواجهة التغيرات التي ترتبط ببنية وتطور وحداته، فهي اليوم أمام النجاح الباهر الذي يحققه الاتحاد الأوروبي كتجربة تكاملية ناجحة اقتصاديا وهي في مسار استكمال وحدﺗﻬا السياسية وتطوير سياستها الأمنية المشتركة، ومن جهة أخرى لازالت روسيا تمثل قوة كبرى بما تملكه من معطيات جغرافية واقتصادية وعسكرية وتسعى دائما إلى استرجاع مكانتها الضائعة بعد الحرب الباردة. أما الياﺑﺎن فهي حليف سياسي ومنافس اقتصادي عنيد يملك من القدرات التكنولوجية ما يؤهله للطموح على لعب دور عالمي. اما فيما يخص الصين، فلا تخلو أي دراسة في مجال السياسة الخارجية الأمريكية إلا وتتناولها كحد جديد سيواجه الانفراد الأمريكي ﺑﺎلهيمنة على العالم، وذلك نظرا للقوة الاقتصادية والتجارية التي أصبحت تمثلها الصين كذلك قدراﺗﻬا التكنولوجية العسكرية وانتشارها في العالم بصورة مثيرة.

الكلمات المفتاحية

القوى التقليدية، الصعود الصيني، القوى الصاعدة،