مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 8, Numéro 2, Pages 182-190
2012-06-15
الكاتب : حورية نهاري .
يعيش إنسان الألفية الثّالثة حالة من التّواصل القهري مع غيره في العالم الجديد، فكلنا ننخرط في موجة العولمة الكاسحة و السّجال الحتميّ بين التأثير و التأثر مستمر تحدّد نهايته قدرة الفرد على وضع خطوط فاصلة بين الثوابت و المتغيرات ،و المدرسة تعدّ المكان الثّاني بعد المنزل الذي من مهامه الأساسية السعي إلى غرس الثّوابت والعمل على منحها صفة الصّمود و الصّلابة لحماية الذاّت من التّخبط في دائرة التذبذب عند انتقاء المتغيرات الملائمة للفرد و رفض المتغيرات المهدّدة لتوازنه. و يدرك الجميع الدّور الحاسم المنوط بقطاع التّربية و التّعليم و أولويته في تحقيق رقيّ المجتمعات وتطوّرها وتوليه الدّول المتطوّرة عناية خاصّة لإيمانها بفكرة أنّ صناعة الإنسان هي أكثر الاستثمارات نجاحا، و لا شك أنّ تعليم اللّغات يحوز الصّدارة في المناهج الدّراسية،لأنّ اللّغة ستبقى دائما البوابة المفتوحة على العالم ،و المعرفة وهي الصّلة الوثقى بين الفرد وهوّيته و انتماءاته و تطلعاته.
تحديات، لغة الدّين، الدّنيا في الجزائر، مسيرة البقاء
زرقة لطفي هشام
.
ص 759-771.
قاسي فاطمة الزهراء
.
ص 913-932.