قضايا الأدب
Volume 2, Numéro 1, Pages 95-121
2017-06-20
الكاتب : حبيبة العلوي .
سيعدّ من المفارقات العلميّة البليغة أن يظهر منهج نقدي يهتم بمسوّدات الأعمال الأدبيّة، في عصر ستسيطر عليه البنويّة العلميّة الصارمة، التي تقول بضرورة دراسة النص في نظامه الداخلي دون مراعاة لظرف تكوينه الخارجي. غير أن النقد الجيني سيستمد مشروعيّته من مصدر علمي وآخر فنّي وثقافي؛ فأمّا العلمي فسيزوّد الدرس الجيني بآليات بنويّة لدراسة ملفّات جينيّة للنصوص؛ ستعتبر كبنى تطوريّة لنظام نهائي واحد، وأمّا الثقافي فسيمدّه بتراث مادّي سيوصي به أدباء مخصوصون مؤمنون بضرورة توريث مخطوطاتهم ومسوّدات أعمالهم، التي سيمنحونها كمادة أثيرة تجرى عليها دراسات تشريحيّة جريئة، وفي هذا طبعا جرأة أدبية كبيرة من حيث أنّ العمليّة الأدبيّة كان ينظر إليها ولعهود طويلة على أنّها هبة إبداعية لا تنمّ إلاّ على خصوصيّة خلْقيّة في الكاتب، خصوصيّة لا يمكن أن تفضح أو تستباح بدراسة علميّة تبتذلها وتجعلها متاحة ممكنة المقاربة!
النقد الجيني؛ بنية العنوان ؛ التناص ؛ المخطوطات
قرواز نجمة
.
مومني بوزيد
.
ص 2685-2700.
قرواز نجمة
.
ص 475-494.