مجلة التغير الاجتماعي
Volume 1, Numéro 2, Pages 97-112
2016-12-31
الكاتب : أد. نذير معروف .
تمثل الأنثروبولوجيا اختصاصا ظلت حدوده على الدوام مُلْتَبِسَة ولم تتوقّف توجهاتُه عن التغيّر بمراعاة السياق، وذوق العصر والإيديولوجيات. مرّ تاريخها بالمراحل التالية: 1)الرومنسية. 2)الكانتية المستندة على الموروث الأرسطي. 3)الدوركايمية. الاستعمارية . 4)ما بعد الكولونيالية. سيطرت عليها ثلاثة توجهات أساسية أنتجتها ثلاث مدارس؛ الفرنسية والإنجليزية والأمريكية. بالنسبة للجزائر في هذه المرحلة الأخيرة؛ تقاطعت شبكات التحليل من بنيوية ووظيفية وانتشارية، وكان هناك سياق تسبب في تهجير البحث من البلاد المُستعمَرة سابقا إلى البلاد المستعمِرة، كما توجه البحث إلى معالجة الظاهرة الفولكلورية بغرض تثمين التراث،. واتُّخِذَ موقف رسمي يرى بأنه ليس هناك مكان إلاّ لعلوم اجتماعية تسهم في البناء الوطني والتنمية واعتُبِرت الأنثروبولوجيا علما استعماريا. كما أصبحت المعطيات الجديدة للدولة الوطنية وللبورجوازيات الناشئة ولاقتصاديات الدول النامية والخدمات موضوعات مميزة للدراسة الأنثروبولوجية.
الانثروبولوجيا في البلاد المغاربية، جاك بيرك،
ميسوم طالبي
.
ص 195-211.
عبد الرحمان مغاري
.
مسعود كيسرى
.
ص 47-82.
عبد الحفيظ اوسكين
.
ص 208-229.