إدارة
Volume 14, Numéro 1, Pages 29-37
2004-06-01

مكانة واستراتيجية الموارد البشرية وعلاقتها بالتنمية الشاملة على ضوء الصفات الواجب توافرها في المُسَيِّر والموظف عموما

الكاتب : سعيد مقدم .

الملخص

تعمل الإدارات الحديثة على ربط أهدافها بأهداف التنمية الوطنية المستدامة، كأداة ناجعة، دافعة للتطور الاقتصادي والاجتماعي، تستعين في ذلك بالقوى العاملة الفعالة، في إطار الاستعمال العقلاني الرشيد والأمثل لمواردها البشرية بما يضمن مردودية أنجع وخدمات نوعية أفضل عبر مسارات إدارية مرنة ومكيفة. إن العصر عصر المعلوماتية والعصرنة، عصرنة التسيير العمومي وتكييفه والأنماط القانونية والإدارية الحديثة التي لا يخرج فيها دور المسير الإداري أو الاقتصادي عن المشروع السياسي للمجتمع الذي غالبا ما يحتاج تنفيذه إلى ممتهنين أكفاء في مجال التسيير العمومي، لتحسين الخدمة العمومية، والمحافظة على المصلحة العامة التي تقتضي بدورها توفر مواصفات في الإطار المُسَيِّر، لا تخرج في مجموعها عن مواصفات الكفاءة والمقدرة المعززة باكتساب التقنيات ووسائل التسيير المتطورة جدا نظرا لتأكد دور الموظفين وعملهم ومهامهم، في المجتمع، كرمز من رموز سلطة الدولة وأعوانها وهبتها، فهم يعملون باسمها ولحسابها، أي أنهم في خدمة المواطنين.

الكلمات المفتاحية

تسيير الموارد البشرية، التنمية المستدامة، الوظيفة العمومية، المُسَيِّر، الموظف، المرفق العمومي.