دفاتر المخبر
Volume 2, Numéro 1, Pages 123-148
2006-09-01
الكاتب : العربي فرحاتي .
يشخص هذا المقال محنة الانتقال من الوضع الاستعمار إلى حالة ما بعد الاستعمار، ويكشف في ضوء ذلك عن التجربة التي شهدتها الجامعة رافقت تأسيس الدولة الوطنية الجزائرية الحديثة باختيار نموذج أفرزته التجربة الغربية خلال القرنين الثامن والتاسع عشر في فرنسا، حيث شهدت الجامعة تعليما مفرنس في لغته، يكرر تقاليد الإدارة الفرنسية المصممة أصلا لخدمة النخبة، ويروج لمحتويات بسيطة من الناحية المعرفية، وغامض غير واضح الأهداف، أيديولوجي حزبي التوجه، أبوي سلطوي في بيداغوجيته، يعتمد أكثر على استعارة الخبرة الأجنبية. في الوقت الذي كان الأمر يستدعي التغيير وفق مبادئ الوطنية الجديدة. غير وبدت للحداثيين أو بالأحرى التحديثيين الذين ورثوا السلطة في الجزائر والعالم العربي بصفة عامة تحركوا من منطلق المنبهر بالمدنية الأوربية الوافدة مع الاستعمار؛ وعملوا على تطوير الموروث الاستعماري، وتركوا علوم الأولين وما أسسوه من معارف وهياكل علمية جانبا واعتبروها غير صالحة في زمن الحداثة، وغير قابلة للتطوير والتحديث، يحاول هذا المقال تشخيص هذه الوضعية ورصد أزمة الجامعة في ذلك الوقت، ثم ما أعقب ذلك من أزمات في عصر العولمة.
الجامعة الجزائرية - أزمة التحديث - محنة العولمة
جباري صادق
.
ص 43-50.
تيزي ميلود
.
ص 101-111.
محمد العربي ولد خليفة
.
ص 83-99.
أحمد طيفوري رحماني بوزينة
.
أحمد مونيس
.
ص 175-182.