دفاتر المخبر
Volume 1, Numéro 1, Pages 245-256
2005-12-01

التربية وتحدي العولمة

الكاتب : حسان الجيلالي .

الملخص

إن العولمة ليست موفقا فلسفيا أو فكريا يمكن قبوله أو رفضه حسب الأهواء، بل هي قضية وجودية تفرض نفسها علينا بالقوة، وتدخل عالمنا دون استئذان، وتقتحم بيوتنا، وتؤثر في قيمنا وعاداتنا، وتقاليدنا. والصراع في هذه الحالة يتجلى في طرفين يتمثل الأول فيمن يعتبر تقنية المعلومات، والمعرفة، وبالتالي يستطيع نشر أفكاره، وقيمه، وبين من لا يعتبر تلك التقنية وبالتالي يصبح في حالة تبعية، رافضا تلك الحضارة، ومتمسكا بثقافته المحلية. وأمام هذه المواقف نجد أنفسنا مضطرين لإيجاد حلول بديلة تنقذنا من حالة الصراع، وتعمل على تطورنا، وتقدمنا. فما هي الأسس التربوية البديلة التي يجب العمل بها لتفادي الصراع، ولمواكبة ركب التطور العالمي، وللتكيف مع هذا العملاق الذي يسمى العولمة، هذه المداخلة تحاول طرح البديل الذي ينقذنا من التبعية، ويعمل على تطورنا ورقينا.

الكلمات المفتاحية

التربية - العولمة