المربي
Volume 20, Numéro 1, Pages 100-110
2017-11-15
الكاتب : أبو أياد العلوي عبد الله .
يشكل الزمن نسقا متميزا ومؤثرا في باقي الأنساق المكونة للمجال الحيوي للفرد الإنساني، فهو ثروة ثمينة لا تقبل الادخار، ويعتبر هدرها إساءة في حق الفرد والمجتمع من قبل كل فاعل مجتمعي، لا يحرص على استثمار الزمن في تأمين النمو المتوازن للفرد وتحقيق تمكّنه الحضاري بشكل متجدد. فهو نسق لا يمكن تجزيئه أو تصنيفه بشكل نمطي، لان أمره يتصل بالفرد الإنسان ومتطلبات تطوره وسبل ارتقائه وتمكينه. وفي ظل أحوال سويسيو ثقافية ــ اقتصادية ومناخية غير مريحة، كثيرا ما تواجه تساؤلات عن المواقف والوسائل القادرة على ضمان حسن العناية بالنمو والتمكين لدى الإنسان عبر مختلف مراحله العمرية. في ظل أوضاع تتسم بحدّة التطوّر المادي والتقني السريع، الذي يفرض القراءة المتعمّقة لأنماط الإنتاج السائد والعمل على إعادة النظر في العديد من قيمنا. ذلك ما تعمل هذه الورقة على شرح بعض إشكالاته، مع محاولة الإجابة عليها.
التمكين الإنساني ، التكوين خارج الصف الدراسي ، المستقبل الفردي والجماعي، الفعل الايجابي المتحضر، المجال الحيوي للفرد الإنساني، الاقتدار المعرفي، الانتظارية.
كزيز آمال
.
رياب رابح
.
ص 302-316.
فوناس منيرة
.
باعة بوزيد صليحة
.
ص 274-292.
قاسم مختار
.
منصور علي
.
ص 138-157.
بن حميدة هند
.
صباح أحمد
.
ص 163-179.
منير قندوز
.
طيب تومي
.
ص 30-38.