الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 6, Numéro 1, Pages 29-40
2014-01-01
مبدآ الخفة والثقل في نظرية البلاغة العربية
الكاتب : عميش العربي .
الملخص
أصل النزوع البلاغي هو التقويم النفسي والانفعالي للمؤثرات اللغوية ، الملفوظة منها والمسموعة ، لأنّ النشاط الدلالي للغة يستمدّ مصداقيته من توافر الانسجام بين المحسوس والمتصور ، لذلك فإن مبدأ التقييم الحسي لأوجه التعبير في اللغة العربية ، يحتل المكانة المرموقة بين النظريات اللغوية الأخرى ، وهو ، أي الاستخفاف والاستثقال ، وإن كان لم يستوعبه الدرسان اللغوي والبلاغي لاعتبارات منهجية ألغتها رسمية الدرس وسلطته إلاّ أنه ما يزال بحضوره الوظيفيّ يفرض نفسه في الدرس اللغوي الجامعي متجدّدا عبر النظريات اللغوية التواصلية الحديثة ، خاصة منها الفنية والجمالية ، وبتمكن ميزان الخفة والثقل هكذا فإنه يغدو ثقافة ضرورية تعتمد مفتاحا لمداخلة الخطاب الأدبي الحديث. The origin of rhetorical predisposition is a psychological and emotional adjustment of the audio and spoken linguistic effects, because the semantic activity of the language derives its credibility from the harmony between perception and conception. Therefore, the principle of sensory evaluation of Arabic expressions occupies a prestigious position between the other linguistic theories. Though they are not absorbed by rhetorical and linguistic studies because of some methodological considerations rejected by Durri and his authority, lightness and heaviness are still imposing themselves in the university linguistic studies, renewed through the modern communicative linguistic theories, particularly the aesthetic and technical ones. So, making a balance of both heaviness and lightness becomes a necessary culture that is considered as a key for the intervention of the modern literary discourse.
الكلمات المفتاحية
النزوع البلاغيّ، النشاط الدلاليّ، الانسجام بين المحسوس والمتصوّر، الاستخفاف والاستثقال. Rhetorical Predisposition- Semantic Activity - Perception & Conception- Lightness and Heaviness.
مقالات مماثلة
بن خليفة الحبيب
.
ص 164-179.
كرومي سعيد
.
ص 104-122.
