مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 1, Numéro 1, Pages 242-269
2017-05-05

واقع استثمار الملك الوقفي العقاري عن طريق الإيجار العادي في الجزائر

الكاتب : امحمد بن اوذينة . بن قويدر زوبيري .

الملخص

كان ولا يزال المال منذ القدم حال اهتمام الناس وحاور نشاطهم وسدا لحاجياتهم والأصل فيه أي المال أنه قابل للتداول والانتفاع والتصرف كالبيع والهبة إلى غير ذلك، غير أن هناك حالة استثنائية يخرج فيها المال عن هذه القاعدة ، أطلق عليها فقهاء الشريعة والقانون اسم الوقف أو الحبس بضم الحاء وسكون الباء ، الوقف هو إحدى الصيغ العريقة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ فهو نظام قديم عرفته النظم والشرائع ، ففي العصر الجاهلي قبل مجيء الإسلام عرفت بعض الحضارات القديمة ما يشبه الوقف كالفراعنة الذين أوقفوا أموالهم من أراض ومبان على المعابد قربة للآلهة التي تمارس فيها طقوسهم الدينية على غرار الفراعنة نجد الرومان هم كذلك أوقفوا أموالهم على أسرهم وعشائرهم وكنائسهم وكان العرب قديما يفاخرون و يجعلون أوقافهم حكرا على الذكور ومن بين أوقافهم الأولى بناء الكعبة وحفرهم لبئر زمزم. بمجيء الإسلام شهد الوقف انتعاشة حقيقية أستمد وجوده وبريقه من تعاليم الإسلام ومبادئ الشريعة الغنراء، جاء الإسلام فأقنره وأعترف بوجوده ونظنمه ورغنب في فعل الخير وعمل البر ، فهو إذن مؤسسة جليلة ذات طابع خيري ونفعي كونه قربة إلى الله عز وجل . أنما فيما يخص تأصيله وحكم مشروعيته فقد دلنت عليه العديد من النصوص القرآنية و الأحاديث النبوينة وعمل به الصحابة والتابعين وأجمعوا على مش روعيته

الكلمات المفتاحية

الملك الوقفي، إستغلاله، دور الملك الوقفي.