دراسات معاصرة
Volume 3, Numéro 1, Pages 162-170
2019-01-02

النظرية التـــــوليـــــدية التـــحـــــويلـــــية وعملية التــــــــــواصل اللغوي.

الكاتب : نعيمة طيبي .

الملخص

حظيت اللّغة الإنسانية منذ القديم باهتمام كبير من قبل العلماء والباحثين العرب والغربيين، وفي القرن العشرين أخذت اللغة مسار علمي بحت عند علماء الغرب وذلك في كل من أمريكا وأوروبا، ويعد" فرديناند دي سوسير" أول من بجع دراسة اللّغة الإنسانية وأعطاها طابع علمي تجريبي، بل هناك من يلقبه بأب اللسانيات الغربية حيث قام هذا الأخير بدراسة اللّغة دراسة وصفية علمية تجريبية واعتبرها كائن حي يولد وينمو ويكبر حتى يموت، فشقت الدراسات اللغوية هاهنا طريقها نحو التجديد بمحور عقدي ومحور منهجي، وعلى ضوء ما قدمه العالم السويسري "سوسير"، ظلت أفكاره هي الرافد المرجعي لكل باحث وعالم لساني يهتم باللغة . كما أسست العديد من المدارس الأمريكية والأوروبية المختلفة في دراسة اللغة البشرية، ونظرا لتعدد وتشعب هذه المدارس، ارتأيت أن أغوص في غوار المدرسة التوليدية وكيف عالجت النظرية التواصلية.

الكلمات المفتاحية

اللّغة، ناعوم تشومسكي، التوليد، التحويل، الإبداعية اللغوية، القواعد التوليدية، الاكتساب اللغوي، الملكة اللغوية.