Revue d’études archéologiques
Volume 11, Numéro 2, Pages 10-13
2013-12-16

التراث الأثري إرث وأمانة وجهة نظر

الكاتب : شنيتي محمد البشير .

الملخص

نعيش في أيامنا هذه ظاهرة ثقافية عالمية الملمح، تتسم باهتمام الناس بعلم الآثار وما يصدر عنه من معارف تتعلق بماضي الإنسانية . وهو اهتمام يتجاوز ما كان عليه الأمر في أي وقت مضى. فانتشرت الثقافة التراثية بين الناس انتشارا كبيرا لدرجة أن المساحة الفاصلة بين المتخصص في الآثار والمثقف العادي أخذت تضيق، خاصة في البلدان المتقدمة ، وأصبح لوسائل الإعلام المرئية والمكتوبة دور بارز ومتنامي في هذا الشأن، فانجذب الناس لاستطلاع مواطن الحضارات المندثرة، والوقوف على أطلالها، والاستمتاع بمآثرها، والتمعّن في جلائل منجزاتها . وبذلك ازدهرت السياحة في البلدان التي تحتضن المواقع الأثرية الشهيرة، والمتاحف الغاصة بالتحف والكنوز. وتنامي الإحساس لدى الطبقة المثقفة من مختلف البلدان، بأن المواقع والمعالم لأثرية البارزة في مختلف أنحاء العالم، هي تراث إنساني تجب المحافظة عليه ورعايته، وإبعاد عوامل التلف عنه، وبالتالي إصباغ طابع الحماية الدولية عليه، باعتباره إرثا عالميا، لايجوز للدولة الواقع في ترابها الوطني إهماله أو المساس به

الكلمات المفتاحية

التراث الأثري - أمانة - محافظة - قوانين