مجلة الخلدونية
Volume 6, Numéro 1, Pages 207-222
2013-09-01

الآثار السياسية لعلماء الحديث في دمشق خلال عهد المماليك القرن 08هـ/14م

الكاتب : إلياس زلماط .

الملخص

إن أهم ما ميز علماء الحديث في دمشق خلال القرن 08هـ/14م انزواؤهم في المساجد والمدارس ودور العلم، وإنكبابهم على التعليم والتأليف، فساهموا في دفع الحركة العلمية في دمشق وهذا ما لاينكره أحد، ومما لايخفى على المتتبع للحركة العلمية وسيرها في العالم الإسلامي، أن مصر وبلاد الشام قد ازدهرت فيها الحياة العلمية في تلك الفترة، وأصبحت مقصداً للكثير من طلاب العلم، حيث كان لعلماء الحديث دور كبير في المجتمع . ولعل ما يبدو للمدقق في التاريخ المملوكي أن تأثير العلماء تعدى الناحية العلمية و المذهبية، ليصل إلى نواحي عديدة ومجالات مختلفة في المجتمع الدمشقي، ونقتصر في دراستنا هذه على الناحية السياسية. فهل كانت هناك مساهمة حقيقية لعلماء الحديث من الناحية السياسية في دمشق ؟ وكيف تجلت مظاهرها؟ وهل كان حقا سلطان المماليك مهددا بحيث يتوجسخيفة من العلماء؟وللإجابة عن ذلك نرى من المناسب أن نعطي قبل ذلك لمحة عن الأوضاع العامة لمدينة دمشق.

الكلمات المفتاحية

علماء الحديث؛ دمشق؛ عهد المماليك