المجلة الجزائرية للبحوث والدراسات التاريخية المتوسطية
Volume 4, Numéro 3, Pages 37-74
2018-10-17
الجيو استراتيجيات العثمانية في مواجهة البرتغاليين بمياه البحار الشرقية والخليجية عام (1552م-1559م).
الكاتب : عمر جبري .
الملخص
أمام تلك الأوضاع المتردية في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر والتهديد المتواصل من طرف البرتغاليين على البلاد الإسلامية والأماكن المقدسة في الحجاز، تضرر التجارة العربية هنالك رأت الدولة العثمانية ضرورة تغيير استراتيجياتها في العالم الإسلامي، خصوصا مع تزايد التحالف الإسباني والبرتغالي ضد العالم العربي بعد أن أخذت الأحداث التاريخية منحنا خطيرا بتقارب القوة الصفوية المهزومة في موقعة جالديران من البرتغاليين وتوقيعهم للإتفاقية هرمز عام 1515م، تعهد فيها البرتغاليون بمساعدة الشاه اسماعيل الصفوي على غزو كل من البحرين والقطيف والوقوف معه ضد الدولة العثمانية بالخليج العربي. والإشكالية المطروحة هنا ترى كيف سيتعامل العثمانيون مع هته الأوضاع المضطربة لحماية حدودهم الجنوبية وإنقاذ مصادر التجارة العربية المهددة بالزوال من طرف البرتغاليين وحلفائهم؟. The deteriorating situation in the Arabian Gulf and the Red Sea and the continued threat by the Portuguese to the Islamic countries and holy places in the Hijaz, affected the Arab trade there, the Ottoman Empire saw the need to change its strategies in the Islamic world, especially with the growing Spanish and Portuguese alliance against the Arab world after the events took place The historic gave us a serious convergence of the defeated Safavid power in the position of Galdiran of the Portuguese and their signing of the Treaty of Hormuz in 1515, in which the Portuguese pledged to help Shah Ismail Safavi to invade Bahrain and Qatif and stand against him His Ottoman Arabian Gulf. The problem here is how the Ottomans will deal with the turbulent situation in order to protect their southern borders and save the Arab trade sources threatened by extinction by the Portuguese and their allies.
الكلمات المفتاحية
الخليج العربي-البحر الأحمر-العثمانيين-البرتغاليين.
مقالات مماثلة
بوكنة عبد العزيز
.
ص 42-52.
بن نعمان إسماعيل
.
ص 248-270.
لوكال مريم
.
ص 751-760.
عيسى أبوالقاسم
.
ص 121-132.
حريدي سامية
.
عنابي بن عيسى
.
ص 89-106.
