العلامة
Volume 2, Numéro 2, Pages 71-88
2017-12-01

جمالية التناص الداخلي في الرواية الجزائرية المعاصرة روايات أحلام مستغانمي أنموذجا

الكاتب : زكريا بوشارب .

الملخص

مما لا شك فيه أن التناص مصطلح حديث النشأة؛ إذ لم يظهر إلا بعد أن أرسي ميخائيل باختين أصول (الحوارية في منتصف القرن العشرين، ومن ثمة تبلور المصطلح مع جوليا کریستیفا، مع الإشارة إلى أفكار متناثرة في التراثين الغربي والعربي على حد سواء، ولأن التناص استمد أصوله من مجموعة مفاهيم معرفية؛ فإن مهمة تحديده وإعطاء مفهوم عام له بات من الأمور اليسيرة، وفي مقابل ذلك فإن دراسة النصوص الأدبية من زاوية نظر تناصية لهو الأمر الذي يستلزم الجهود لأجل ذلك؛ تهدف هذه الدراسة إلى تقصي معالم التناص الداخلي، وذلك بالبحث في المعاني وكيفية انتقالها من نص لآخر، وتتفحص وجوه التشابه والاختلاف بين السابق واللاحق، وبين القديم والجديد على صعيد النتاج الأدبي للمبدع نفسه، بالتركيز على علم من أعلام الرواية الجزائرية المعاصرة؛ وهي: الروائية أحلام مستغانمي، سعيا لمعرفة جماليات النص الروائي الجزائري وفق منظور التناص، الذي أخذ مكانته كمعيار نقدي له و جاه ته في معالجة النصوص الأدبية، خاصة بعد أن تأكد فشل المشروع البنيوي، الذي انغلق على نفسه غير سامح لها بالتجول في سياقات النص الخارجية Summary The term intertextuality did not appear until after (Michael Bakhtin) laid the foundations of dialogue in the middle of the 20th century. The term crystallized with (Julla Christleva), with reference to ideas scattered in both Western and Arab heritage, and because intertextuality derived its origins from a set of cognitive concepts; The task of defining it and giving it a general concept is easy. On the other hand, the study of literary texts from Intertextel's perspective is what requires effort. For this purpose, this study aims to investigate the intertextuality of the internal, by looking at the meanings and how they move from one text to another, and examine the faces of similarities and differences between the former and the past, and the old and new at the level of the literary output of the creator himself,

الكلمات المفتاحية

جمالية - التناص الداخلي- الرواية الجزائرية - أحلام مستغانمي