مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 1, Numéro 2, Pages 104-124
2013-06-01
الكاتب : محمد لبوخ .
أفرزت نهاية الحرب الباردة أوائل تسعينيات القرن الماضي منعرجا حاسما و ذلك من حيث جملة الحركيات و التحديات العالمية الجديدة التي أفرزتها على صعيد تحقيق الأمن و الاستقرار، والرفاه للشعوب وفق نمط نيوليبرالي مؤثرتا بذلك على دور الدولة وعلاقتها ببيئتها الداخلية و الخارجية و في مقابل هذا نمت نزاعات مختلفة من حيث الكم و النوع على غرار دول مثل : ناميبيا ، موزنبيق ، وكمبوديا ، السلفادور، و غواتي مالا. بالإضافة إلى ذلك ظهرت نزاعات في دول أخرى مثل : أنغولا ، و النزاع بين الشمال و الجنوب في السودان و كذا النزاعات التي ظهرت في فترة ما بعد الحرب الباردة مثل ليبريا ، يوغسلافيا ،و الصومال ، كل هذه التطورات الدولية حتمت على المجموعة الدولية إدراج هذه الظواهر على سلم أولوياتها كما حتم على الباحثين ايجاد إطار اكاديمي يتناول ظاهرة هشاشة و ضعف الدولة في مرحلة ما بعد الاستعمار، و تبني استراتيجيات و سياسات لإعادة بناء هذه الدول بما يتوافق و تحقق متطلبات و رفاه الشعوب .
الدولة البناء المفهوم الأبعاد المرتكزات
وصــفي عبدالعــزيــز
.
قـــــــــــوار نـــــورالديــــن
.
ص 125-154.