مجلة عصور الجديدة
Volume 8, Numéro 2, Pages 122-146
2018-11-27
الكاتب : رقاد سعدية .
يعالج موضوع الدراسة قضية جوهرية في ثناياه: وهي قضية التعليم لارتباطها بالمؤسسة العلمية أولا، وبالهوية الوطنية ثانيا. فالبلاد الجزائرية كغيرها من الأقطار الأخرى قطعت أشواطا وتجارب كثيرة في مسار الحركة العلمية وتنميتها وذلك بإقامة وتأسيس العديد من المؤسسات والمراكز العلمية في أرجاء مدنها عامة وبايلك الغرب خاصة. فقد عرف بايلك الغرب الجزائري خلال الفترة الممتدة من 1700-1830م ازدهارا علميا مرموقا، تجلت مظاهره في بروز مؤسسات علمية متنوعة من مساجد وكتاتيب ومدارس ومكتبات وزوايا ورباطات، كانت بمثابة مراكز إشعاع علمي وثقافي في المنطقة، كما أسهمت إسهاما كبيرا في تفعيل مسار الحركة العلمية والثقافية، الأمر الذي أدى الى خلق جو علمي معرفي رائد كانت له العديد من الآثار الايجابية على أفراد المجتمع الجزائري، والتي تجلت ملامحها في ظهور علماء متميزين خدموا حقل المعرفة العلمية بمختلف أصنافها وفروعها،كما أصبحت حواضره قبلة للدارسين والمهتمين بدروب المعرفة خلال العهد العثماني.
الكلمات المفتاحية: المؤسسات العلمية؛ التعليم؛ بايلك الغرب العهد العثماني 1700-1830م
رقاد سعدية
.
ص 325-339.
شباح محمد
.
ص 547-561.
بـن جبـور محمد
.
ص 94-104.
عليليش حبيبة
.
ص 180-208.