المجلة العلمية للتربية البدنية و الرياضية
Volume 15, Numéro 1, Pages 95-116
2016-12-31

مكانة القيم الرياضية في الكتاب المدرسي للتعليم الإبتدائي

الكاتب : نوارة خالد .

الملخص

تعتبر القيم من أهم العناصر الثقافية التي تدخل في حياة الإنسان الفردية والاجتماعية مما جعلها موضع اهتمام الفلاسفة والمفكرين قديماً، وحديثًا موضع اهتمام كثير من المتخصصين في العلوم الإنسانية. ولعلّ من أهم الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الاهتمام هو حاجة الإنسان في الوقت الحاضر إلى تعزيز وتعميق هويته وذاتيته الثقافية بعد أن اختلطت الثقافات بعضها ببعض وأصبحت المجتمعات الإنسانية تعيش حياة ثقافية متصارعة بين التـأثير والتأثر . ومن الجوانب التي ترفع من شأن القيم وأهميتها في حياة الفرد والمجتمعات أنها تعدّ إحدى ركائز العملية التربوية، إذ إن تعليم القيم وتعلمها يعتبر من أهم غايات التربية ووظائفها، وأن النسق القيمي (مجموعة القيم في مجتمعٍ ما)، يعتبر من أساسيات العمل التربوي الهادف. ولذلك فان النظام التربوي لأي مجتمع يلعب دورا فاعلا في بناء القيم الإيجابية وحذف القيم السلبية من عقول وسلوك الناشئة من أبناء المجتمع من خلال وسائل وأساليب متعددة، الأمر الذي أدى بالتربية ومؤسساتها المختلفة إلى أن تتحمل المسؤولية في غرس القيم لدى أفراد المجتمع . ولعل أهم نتائج العملية التعليمية هو أن تتخذ مجموعة من القيم تسعى إلى تحقيقها، وما لم يحقق التعليم هذا الهدف، فإن فائدة المعارف والمهارات المكتسبة تنعدم، فالشخص المتعلم الذي لا توجهه معارفه وقدراته نحو أهداف قيمية يتخذها لنفسه يصبح خطراً على نفسه وعلى المجتمع على حد سواء. (غراب، 1995، ص4) وتتمثل ضرورة دور التربية في ضوء التحديات وعمليات الغزو الثقافي والعولمة الزاحفة المصحوبة بالثورة التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة واستخداماتها بشكل واسع، وغير ذلك من متغيرات أصبحت تهدد ثقافتنا و تقاليدنا وعاداتنا. كل ذلك يوجد نوعاً من الضغط على المؤسسات التربوية وبخاصة المدرسة، وتحديداً المدرسة الابتدائية أو مدرسة التعليم الابتدائي لأنها من أهم المؤسسات التربوية التي يمكن أن يكون لها تأثيرها الفعّال في إحداث تغيير في شخصيات التلاميذ بزرع القيم الإيجابية وترسيخها من منطلق أن مرحلة الطفولة تعد مرحلة حاسمة في حياة الطفل من حيث تلقينه وتعليمه وتنشئته على ثقافة المجتمع . ومن الجوانب التي ترفع من شأن القيم وأهميتها في حياة الفرد والمجتمعات أنها تعدّ إحدى ركائز العملية التربوية, إذ إن تعليم القيم وتعلمها يعتبر من أهم غايات التربية ووظائفها، وان النسق القيمي (مجموعة القيم في مجتمعٍ ما) يعتبر من أساسيات العمل التربوي الهادف . ولذلك فان النظام التربوي لأي مجتمع يلعب دوراً فاعلاً في بناء القيم الإيجابية وحذف القيم السلبية من عقول وسلوك الناشئة من أبناء المجتمع من خلال وسائل وأساليب متعددة؛ الأمر الذي أدى بالتربية ومؤسساتها المختلفة إلى أن تتحمل المسؤولية في غرس القيم لدى أفراد المجتمع . ولعلّ أهم نتائج العملية التعليمية هو أن تتخذ مجموعة من القيم تسعى إلى تحقيقها, وما لم يحقق التعليم هذا الهدف, فإن فائدة المعارف والمهارات المكتسبة تنعدم, فالشخص المتعلم الذي لا توجهه معارفه وقدراته نحو أهداف قيمية يتخذها لنفسه يصبح خطراً على نفسه وعلى المجتمع على حد سواء . (غراب ،1995، ص4) وتتمثل ضرورة دور التربية في ضوء التحديات وعمليات الغزو الثقافي والعولمة الزاحفة المصحوبة بالثورة التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة واستخداماتها بشكل واسع, وغير ذلك من متغيرات أصبحت تهدد ثقافتنا و تقاليدنا وعاداتنا . كل ذلك يوجد نوعاً من الضغط على المؤسسات التربوية وبخاصة المدرسة, وتحديداً المدرسة الابتدائية أو مدرسة التعليم الإبتدائي لأنها من أهم المؤسسات التربوية التي يمكن أن يكون لها تأثيرها الفعّال في إحداث تغيير في شخصيات التلاميذ بزرع القيم الإيجابية وترسيخها من منطلق أن مرحلة الطفولة تعد مرحلة حاسمة في حياة الطفل من حيث تلقينه وتعليمه وتنشئته على ثقافة المجتمع . ويعد الكتاب المدرسي من الأدوات الأساسية في تنفيذ المنهج التربوي، وأداة للتعلم والتعليم، فالتلميذ تجد فيه ضالته في نيل المعرفة والتأثر بما فيها من قيم واتجاهات، ونظرا للصلة الوثيقة بين الكتاب المدرسي والمنهج من جهة و لدور الكتاب المدرسي في توجيه التعلم والتعليم من جهة أخرى خاصة القيم المتضمنة فيه أمر بالغ الأهمية وتأتي القيم الرياضية في مقدمة الحديث (بحثنا) لما لها من تأثير على الفرد( التلميذ) في جميع جوانبه الجسمية، العقلية، والنفسية والاجتماعية. وكذلك تلعب دورا كبيرا مهما في تنمية القيم الخلقية وتعمل على بناء شخصية التلميذ، والمواقف المختلفة التي يواجهها، وتهذيب النفوس وإعداد الشخصية المتوازنة والحفاظ على صحته ونشاطه(محمود، 1998، ص10 ). ودورها في التفاعل الاجتماعي للتمكين داخل المدرسة من خلال العلاقات الاجتماعية الجيدة، وزيادة الثقة بالنفس وإحترام الذات، فهي تحقق النمو المتكامل للتلميذ من جميع النواحي، وإذا ما حسن تلقينها للتلميذ علمته ضبط النفس والاخلاص والصدق، والأمانة وكيفية التعامل من الاخرين. (الملا عبد الله، 2007، ص12).

الكلمات المفتاحية

القيم الرياضية - الكتاب المدرسي -التعليم الإبتدائي