مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 9, Numéro 2, Pages 248-255
2017-06-25
الكاتب : عمار العويجي .
إنّ الحديث عن العلاقة بين البلاغة والتّداولية يذهب بنا بعيدًا في البحث في جذور علمٍ قديمٍ قِدَم الوجود الإنساني، فالبلاغة عِلم تراثيّ متجذر في الموروث البشري وخاصةً عند اليونان والعرب، وهو مايطلق عليه"البلاغة القديمة" لكنّ هذا العِلم لم يبق حبيس عصره بل ساير التّطور الإنساني بكل ماتحمله العبارة من دلالة، فالدراسات الحديثة والمعاصرة أطلقت على الدرس البلاغي تسميتان :الأولى "البلاغة الجديدة" والثانية "البلاغة المعاصرة" حيث ألبست البلاغة حلّة جديدة معاصرة لما وجدت من تداخل وتقاطع بينها وبين مناهج نقدية ولسانية كالسميلوجية والأسلوبية والتّداولية والعرفنية،فإذا كانت التداولية تدرس اللغة وقت الاستعمال فإنّ البلاغة هي المعرفة باللغة أثناء الاستعمال،ويتقطعان في الاعتماد على اللغة بعدّها أداة لممارسة الفعل اللغوي على المستمع(المتلقي) في سياقات مناسبة ومراعاة لكل مقام مقال في العملية التواصلية؛لأن اللغة وسيلة للتعبير عن الأغراض والمعاني ذات القيمة النفعية ،فهما علمان يهتمان بكل أشكال التفاعل الخطابي وبالعملية التواصلية في كل أبعادها الاجتماعية والإيديولوجية والنفسية.
علاقة البـــــلاغة ؛ التـــداولية
إلياس بوضياف
.
طارق بلحاج
.
ص 465-489.
ضيف أحمد
.
جوادي علي
.
ص 345-365.
تجاني صور
.
هاشمي لوكيا
.
ص 306-315.