المعيار
Volume 7, Numéro 2, Pages 88-95
2016-12-31

شعرية الخطاب السردي قراءة في رواية تلك المحبة للحبيب السايح

الكاتب : دعنون آسية .

الملخص

الشعرية ظاهرة نقدية هي في الحقيقة قديمة ومعاصرة، قديمة باعتبار أن التنظير للشعر ظهر منذ أرسطو وامتد حتى المجهودات النقدية للنص الشعري في التراث العربي على مسافة حوالي خمسة قرون. ولكن اهتم نقاد الشعر قديما بأمور تناسبت مع معطيات عصرهم، ومعطيات النص الشعري؛ فإن نقد الشعر أو ما اصطلح عليه حديثا بالشعرية يهتم بأمور أعمق من ذلك. فنقاد الشعرية يهتمون بالدرجة الأولى بقراءة النص وتجاوز حدوده الوهمية وإيحاءاته السطحية؛ لفهم ما وراء السطور. يتتبع الناقد حركية الخطاب الشعري؛ ويستنطق أنساقه اللغوية التي تكشف عن العلائقية القائمة بين وحداته ووشائجه المترابطة خاصة وأن «النص تفاعل لغوي قبل أن يكون بنية لغوية، تندمج فيه دينامية الاستجابة المرئية في طبقاتها السطحية، ضمن ما يحتويه الموجود الملموس مع روح التأمل الداخلي فيه، قصد إدراك مخيلاته المخفية»(1). ذلك أن الناقد هو من يترقب أفق النص ويقف عند رؤياه المتعددة.

الكلمات المفتاحية

شعرية الخطاب السردي قراءة في رواية تلك المحبة للحبيب السايح