المعيار
Volume 6, Numéro 2, Pages 225-231
2015-12-31

أزمة الأزواد بمالي بين التدخل الأجنبي ومسار الجزائر التفاوضي.

الكاتب : قسايسية إلياس .

الملخص

تشهد دولة مالي منذ استقلالها عن المستعمر الفرنسي أزمات بنيوية حادة، تستمد زخمها واستمرارها من التركيبة الاجتماعية التي تؤلف بين إثنيات وعرقيات مختلفة، زنجية عربية وأمازيغية، قاسمها المشترك الصراع من أجل البقاء المادي والهوياتي. وفي خضم كل ما تشهده دولة مالي من أزمات تظهر أزمة الطوارق بمثابة أزمة الأزمات، لما تكتنفه في طياتها من أسباب تتعدى البعد العرقي إلى أبعاد أخرى سياسية اقتصادية وبيئية، ولما تخلفه من آثار تتعدى بكثير حدود دولة مالي لتشمل كل المنطقة وصولا للجزائر، كل ذلك في ظل تمددها الأفقي عبر المجتمع الأزوادي الممتد من الحدود المالية الموريتانية غربا إلى الحدود التشادية السودانية شرقا، ومن غدامس الليبية شمالا حتى بوركينافسو جنوبا، وتراكمها العمودي على مر السنين فالقضية شهدت أولى فصولها الدموية في الخمسينات من القرن العشرين، أي حتى قبل استقلال المنطقة.

الكلمات المفتاحية

التداعيات الأمنية، المساعي الجزائرية لحل الأزمة الترقية، أزمة الأزواد