مجلة معهد العلوم الإقتصادية
Volume 16, Numéro 2, Pages 249-286
2012-12-02

الساحل الإفريقي: مظاهر تخلفه، آفاق تنميته وأثر النزاع العسكري فيه على اقتصاديات المنطقة، الجزائر كدراسة حالة

الكاتب : كمال ديب .

الملخص

على عكس الكثير من الدول العربية التي شهدت الربيع العربي، ونظرا لكون هذا الربيع مس بالخصوص الجمهوريات وتجنب المملكات (عدا تجربة البحرين التي أخمدت بتدخل سعودي)، تعتبر الجزائر البلد الوحيد الذي لازال مستقرا من الناحية السياسية وحتى الاقتصادية، ولعل ذلك يعود إلى الوفرة المالية التي تحوزها الجزائر وكذلك إلى سياسات إعادة توزيع الريع من خلال حملات مراجعة الأجور لقطاع كبير من العمال،ما خفف من ضغط المطالب الاجتماعية، كما أن التجربة المريـــــــــــــــرة التي مر بها الشعب الجزائري خلال تسعينيات القرن العشرين جعلته أكثر حرصا على مصالحه إن لم نقل أكثر نضجا من الناحية السياسية. و لكن وبالـــرغم من تفـــاني الــدولــة الجـــزائريــة في محـــاولـــة تجنب التــدخل في الشــؤون الــداخلية للدول المجــــاورة ( ليبيا وتونس)، إلا أنها وجدت نفسها أمام قضية مغايرة لما شهدته ليبيا وتونس بل أنها أصبحت محور الحل لقضية الساحل الافريقي بكل تبعاتها ومتاعبها، ولكن هل النزاع العسكري هو الخطر الوحيــد الذي يهدد المنطقة؟ وما هي الآثار المتوقعة على اقتصاديات المنطقة عمومـــــا والجزائر خصوصا؟

الكلمات المفتاحية

الساحل الإفريقي، التخلف، افاق التنمية، النزاع العسكري، اقتصاديات المنطقة.