دراسات في التنمية والمجتمع
Volume 2, Numéro 1, Pages 191-201
2015-06-01

دور المعالم الأثرية في إرساء التنمية بالجزائر

الكاتب : محمد بن زغادي .

الملخص

تعتبـر المعـالم الأثريـة بمـا تحملـه مـن بعـد تـاريخي و حضـاري شـواهد ملموسـة عمـا أبدعـه الأسـلاف فـي تنميـة وعائهم المكاني،بما يتناسب مع ظروفهم المعيشية،و لحد هذه الساعة لا تزال المعالم الأثرية التي كانت بمثابة مـرآة عاكسـة لمـدى التقـدم و الرقـي الحاصـل آنذاك،تسـاهم بشـكل مباشـر و غيـر مباشـر فـي دفـع قـاطرة التنميـة 2 بمختلف المجالات،هذه الأخيرة التـي تسـعى لتحقيقـه جميـع الـدول،بما فـي ذلـك الجزائر،التـي عملـت علـى تـوفير ً لكونها أي التنمية عملية تحسين وتغيير وضع إلى وضـع أحسـن منه،لـذلك يمكـن القـول الجو الملائم لذلك،نظرا أنهـا تغيـر مقصـود يسـتوجب تعبئـة كافـة الطاقـات و الإمكانيات،ينحصـر الـدور الـذي سـتتناوله هـذه الأوراق فـي ً الاقتصادي. الدور الثقافي و الاجتماعي وأخيرا

الكلمات المفتاحية

الاثار ، التنمية الاقتصادية ، الوعي الثقافي