Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 11, Numéro 15, Pages 123-133
2012-09-30

النص الروائي الوطاري وتمثله لنظرية التلقي ضمن خصائص التجربة الجمالية

الكاتب : شعيب شعيب .

الملخص

لعل من أكثر التحولات التي أحدثتها نظرية التلقي في ميدان الدراسات الأدبية والنقدية هو تحول ثنائية " ص القارئ ". ة بـذلك آليـات فعـل القـراءة ّ د حـدِ ُ i وكان هذا التحول نتيجة أسـئلة تبحـث عـن إجاباتهـا م . ولعـل أحكـام القـارئ علـى ّر ّص واستجاباته له تكون وراء أسئلة التلقي المتداخلة من جهة أخرى مع أسئلة التأويلية التي ترتكز على علاقة المفس الن ّص ، ر قارئ أيضا، لأن ii بالن ّ ذلك أن المفس النص الأدبي يبدأ بالاشتغال في لحظة اتصال المتلقي به مـن خـلال القـراءة. ّص بطبيعـة القـراءة ومراميهـا ٍ الجمالية والمعنوية بالتحقق على نحو يرتبط فيـه مـدى أثـر الـن ُ ه ُ م َ ي وتبدأ ق . وبعبـارة أوضـح إن ِ مـا يمكـن للقـراءة أن تسـتكنهه مـن محمـول الـنص الجمـالي والـدلالي يتوقـف مـدى عمقـه علـى مسـتوى آلياتهـا المنهجيـة ونوعها، وهي آليات يفترض أن تستوفي، في وظيفتها التحليلية والتفسيرية، المنطلقات النظرية الأدبية التي تتأسس عليهـا رؤية القارئ/ الناقد

الكلمات المفتاحية

*****