مجلة العلوم الانسانية
Volume 10, Numéro 20, Pages 319-333
2010-11-20
المشاركة في اتخاذ القرارات آلية أساسية في تحقيق التنميـة الإداريـة
الكاتب : بوزيد سليمة .
الملخص
هناك حقيقة لا تقبل الجدال أو النقاش من جانب المهتمين بالإدارة، وهي أن نجاح المدير في أدائه لوظائفه يقاس دائما بقدرته وتفوقه في إصدار القرارات الجيدة والفعالة في حياة التنظيم، والتي يستطيع بها تحويل سياسات التنظيم وأهدافه إلى واقع ملموس. تعتبر عملية اتخاذ القرارات أكبر مسؤوليات المدير وأخطرها، خاصة تلك التي يقوم عليها سير العمل في المنظمة؛ لذلك فإن توفيق المدير في اتخاذ القرارات الصائبة بمشاركة أعضاء فريقه الإداري من بين الأهداف المتوخاة؛ بحيث تكون الفيصل بين نجاح الإدارة أو فشلها. وعلى هذا الأساس سأتطرق في هذه المقالة، إلى أهم النظريات التي تناولت صنع واتخاذ القرار، ثم أنتقل إلى تحديد أهم العناصر المكوّنة لاتخاذ القرار وأنواعه، ومستوياته ومراحله. وأخيرا سأحاول الربط بين المشاركة في صنع القرار والتنمية الإدارية؛ باعتبارهما من أهم العناصر المحورية في المقالة. There really is no incontrovertible or discussion by the interested Powers, is that the success of the Director in the performance of its functions is measured by his ability and superiority in the issuance of good decisions and effective in the life of the organization, which can be converted regulatory policies and objectives into reality. The process of decision-making responsibilities of the Director's largest and most dangerous, especially those that underpin the functioning of the Organization; therefore reconcile the Director in making the right decisions with the participation of members of the management team of the stated objectives; so that the difference between success or failure of management. On this basis, I will address in this article, the most important theories that dealt with making and decision-making, and then turn to identify the most important component of the decision-making, types, levels and stages. Finally, I try to link
الكلمات المفتاحية
المشاركة; اتخاذ القرارات ; التنميـة الإداريـة
مقالات مماثلة
فـريد رمضـاني
.
ص 519-533.
عبـد الرحمـان فطنـاسي
.
ص 251-267.
بن داود العربي
.
ص 167-180.
